خروج معاني "قَدْ" وصيغ الفعل المضارع عن ظاهرها في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.48185/sjhss.v1i2.1582الكلمات المفتاحية:
القرآن، البلاغة، الإعجاز، البيان، المعانيالملخص
لقد دَرَسَ البحث تَمَّيز نظم القرآن الكريم في أخذه بمعاني أربع صيغ، وهي: "قَدْ يَعْلَمُ"، و"قَدْ نَعْلَمُ"، و"لَقَدْ نَعْلَمُ"، و"قَدْ نَرَى"، وحَدَّدَ البحث الموضوعات السياقية والدلالية التي أسهمت في تكوين المعاني الجديدة والمفيدة لهذه الصيغ الأربع، وأثرت في تأويلها، منها: المعاني الظاهرة والمباشرة لهذه الصيغ، والمقاصد البيانية للآيات التي وردت فيها، ثم متعلقـات الحال والمقام خارج المكـون اللغــوي لها.
ثم أكَّدَ البحث أن المعاني المرادة -من هذا الأداء اللغوي المُمَيَّز- ليست ما نباشر أخذها من ظاهر التكوين اللغوي لهذه الصِّيَغ، بل خرجت عن مقتضى ظاهرها إلى معاني بلاغية، كالتنبيه والنَّهْي –مثلًا- التي وردت في "قَدْ يَعْلَم"، وغايتها التحذير والتخويف، وهدفها التأثير في المخاطبين، وحَثِّهِم على استدراك تقصيرهم، وتصويب ممارساتهم.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 أمير العبدلي

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.