الوعي الأجناسيّ والميثاق المرجعيّ: "في الطريق إلى الحرّيّة: مذكِّرات العزي صالح السّنيدار" - (مقاربة إنشائيّة)
DOI:
https://doi.org/10.48185/sjhss.v1i3.1688الكلمات المفتاحية:
الوعي الأجناسيّ، الميثاق المرجعيّ، مذكِّرات العزي صالح السّنيدار، الإنشائيّة- عتبات النصّ.الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تبيّن موقع نصّ السنيدار من دوائر السّرد الذاتيّ، وهل كان المؤلّف واعيًا، وهو يكتب بأنّه يكتب مذكِّراته، أم أنّه لم يكن واعيًا بذلك؟ وهل كان أيضًا كُتّاب النّصوص الموازية على وعي بهذا الجنس من الكتابة، وبما ينفرد به من خصائص من غيره من أجناس السّرد الذاتيّ؟ وهل ينتمي نصّ السنيدار فعلا إلى جنس المذكّرات، أم أنّه يتراوح بين أجناس متعدّدة قريبة منه قليلًا أو كثيرًا؟ وقد توسّلت الدراسة بالمقاربة الإنشائية، وتكوّنت من مقدِّمة وخمسة مباحث وخاتمة، إذ نظرت في عتبات النصّ، والعناوين الداخليّة، والبنية السّرديّة. وتوصلت إلى أنّ النصّ يندرج في سياق السّرد الذاتيّ وخاصّة المذكِّرات. وما ورد فيه من أثر لأجناس أخرى قريبة منه، إنّما جاء ذلك في سياق التقارب بين الأجناس وتداخلها، فكلّ جنس يلتبس بخصائص الجنس الآخر، وإن بدرجات متفاوتة. وهذا التداخل لا ينفي حقّ الجنس الرئيس في الحفاظ على خصوصيته الأجناسيّة؛ لأنّ النصّ جاء وفق استراتيجيّة وخطّة محكمة، كشف عنها التحليل السردي، وقد استفاد المؤلف من أجناس عدّة في بناء نصّه المذكِّراتيّ. أمّا الوعي الأجناسيّ الدقيق بخصائص جنس المذكِّرات فقد بدا متفاوتًا عند المؤلف، وكذلك عند مقدّمي النصّ، وعلى الرغم من ذلك، فإنّ خصائص جنس المذكرات وملامحه تبقى حاضرة وبأشكال متفاوتة، وهي تشدّ النصّ نحو هويّته الأجناسيّة، وقد أبان التّحليل السّرديّ عن ذلك.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 رشوان دحيم سيف غالب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.